نحن نعيش هذه الأيام وكأننا نعيش في باطن الأرض لا نستطيع أن نرتفع برؤسنا إلى سطح الأرض لكي نلقي ولونظرة واحدة على نور هذا الكون الذي أنعم الله به علينا فمن يحاول أن يرفع رأسة ليرى هذا النور فكأنما فعل جريمة كبرى وتقطع رأسة على الفور فمن المفترض أنك تعيش في باطن الأرض إلى أن تلقى ربك وليس لك الحق في السؤال عما يوجد في خارج باطن الأرض فهذا آمر لا يخص أحد فليس من حق أحد التدخل في سطح الأرض فهذا حق لفئة معينة من البشر وهذا الحق يسبغون عليه الشرعية المزيفة حتى يكون حق مقنن لهم ومن يختنق في باطن الأرض ويريد هواء لكي يتنفس فليس له الحق في هذا لأن هذا الهواء من حق فئة محدودة من البشرية بالقانون والدستور .
فلماذا هذا الهوان.
الذي وصلنا إليه فهو هوان بالبشر في كل شئ حتى في حقه في آدميته فهناك أناس كثيرون يعيشون بدون آدمية في هذا الوطن وصل بهم الحال أنهم يتساوون مع الحيوانات الضالة اللذين لا يملكون مآوى ولا مأكل
فلماذا هذا الهوان.
ولكن أحبتي وإخواني وأخواتي في هذا الوطن المهان , الهوان لابد أن يزول فعلى مر العصور ما بقى هوان دائم ولا ظلم دائم ولا جبروت دائم ولكن زوال الهوان لابد له من أسباب زوال فمن الممكن أن تكون أسباب ليس للبشر أي دخل فيها مثل زوال الهائن فلا يبقى أحد على سطح الأرض فلابد الجميع ينزلون في باطنها فأين الأن الهائن فرعون فهو سكن باطنها هو وأمثاله السابقين الهائنين لأوطانهم وغير الهائنين فالجميع سكان الباطن ولكن لا يتساوون في الباطن بسبب عدل رب الأرض والسماء .
وهناك أسباب أخرى لزوال الهوان يكون للبشر دخل فيها وهو الصمود للحق أمام الظلم والفساد وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بعدم الإستكانة وقبول الظلم والرضا به وإلا ما كتب علينا القتال لنعيش أحراراً مرفوعين الرأس في هذا الكون الذي يملكه هو وحده دون شريك .
فلكي يستطيع أهل باطن الأرض الخروج إلي سطح الأرض لينعموا بنورها ونعمها المتعدده التي رزقنا الله إياها دون إحتكار لأحد عليها فيجب أن يخرجوا أهل الباطن جميعاً مرة واحدة حتى لا يستطيع أهل سطح الأرض ملاحقتهم ولا قتلهم لكثرتهم وقوتهم الحقيقية التى يخفوها عنهم أهل السطح حتى لا يعرفوا حقيقتهم وقوتهم الهائلة التي إن أستخدموها لحرروا الكون كله من الظلم والظالمين وليس وطنهم فقط.
فزوال الهوان يحتاج لقوة حقيقية من هذا الشعب العظيم المعروف عنه البسالة والتصدي للظلم والفساد على مر العصور فيا ترى شعبي على إستعداد للخروج من باطن الأرض ليسكن سطحها ويتمتع بنورها أتمنى ذلك وأنا على يقين أن السطح سوف يعمر قريباً بأهل الباطن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق