وليد الباز |
أبواق ليست ككل الأبواق
إنها أبواق إبليس
قد اختارهم على عينه وسهر على رعايتهم وتدريبهم
وبث فيهم كل فنونه وخبراته فكأنك تراه من عبرهم
وتسمع صوته في كلامهم
وكما أن الملائكة تستغفر للذين آمنوا وتقاتل معهم
فإن الشياطين يوحون إلى أوليائهم ليجادلونكم
إنها لعبة بلا أخلاق ولا دين
وإذا دخل فيها الدين فهو مجرد آلة يوظفونها كيفما شائوا
لاعب يلعبون به في ملعب الخباثة
إنه دين الملك
ورجل الدين التابع ليس إلا ألعوبة
موظف لا يستطيع إلا أن يقول نعم وإلا أصابه الهم والغم
حتى أنهم كانوا في أيام الطاغوت يصعدون المنابر ويسمون المصلحين مفسدين وخارجين ومنهم من أخذته الحماسة فقال ينبغي أن يطبق عليهم حد الحرابة
وفي عصرنا يسمون خنق المجاهدين وحصارهم أعمالا أمنية
والشر لا يعدم جنودا مخلصين
وكما أن هناك أولياء للرحمن فهناك أولياء للشيطان
وأولياء الشيطان دائما جاهزون بكل أسلحتهم
يأتون بكل جديد وفريد
محترفون غاية الإنحراف وليس الإحتراف
يقلبون الحقائق ويزيفون والوقائع ويسمون الأمور بغير أسمائها
فينخدع بهم العوام
والعوام دائما مفغورة أفواههم وأسماعهم
إنها أبواق إبليس
قد اختارهم على عينه وسهر على رعايتهم وتدريبهم
وبث فيهم كل فنونه وخبراته فكأنك تراه من عبرهم
وتسمع صوته في كلامهم
وكما أن الملائكة تستغفر للذين آمنوا وتقاتل معهم
فإن الشياطين يوحون إلى أوليائهم ليجادلونكم
إنها لعبة بلا أخلاق ولا دين
وإذا دخل فيها الدين فهو مجرد آلة يوظفونها كيفما شائوا
لاعب يلعبون به في ملعب الخباثة
إنه دين الملك
ورجل الدين التابع ليس إلا ألعوبة
موظف لا يستطيع إلا أن يقول نعم وإلا أصابه الهم والغم
حتى أنهم كانوا في أيام الطاغوت يصعدون المنابر ويسمون المصلحين مفسدين وخارجين ومنهم من أخذته الحماسة فقال ينبغي أن يطبق عليهم حد الحرابة
وفي عصرنا يسمون خنق المجاهدين وحصارهم أعمالا أمنية
والشر لا يعدم جنودا مخلصين
وكما أن هناك أولياء للرحمن فهناك أولياء للشيطان
وأولياء الشيطان دائما جاهزون بكل أسلحتهم
يأتون بكل جديد وفريد
محترفون غاية الإنحراف وليس الإحتراف
يقلبون الحقائق ويزيفون والوقائع ويسمون الأمور بغير أسمائها
فينخدع بهم العوام
والعوام دائما مفغورة أفواههم وأسماعهم
مغلقة قلوبهم وعقولهم
وفي عقول العوام تجد أبواق أبليس مرادها فتسمم أفكار هذه العقول المسكينة
وانظر إلى دعاية الطواغيت كيف تصنع
يقول أحد الإخوان الذين اعتقلوا أيام عبد الناصر أنهم كانوا عند ترحيلهم يبعدونهم عن العوام حتى لا ينالهم الأذى منهم
---
الفاروق عمر رضي الله عنه صدق فيه من قال
حكمت فعدلت فأمنت فنمت
ولكن نسي أن يقول بعدها فقتلت
نعم فالفاروق العادل لم يعدم هو الاخر أن يجد مبغضين يقتله أحدهم
فتأمل
وفي عقول العوام تجد أبواق أبليس مرادها فتسمم أفكار هذه العقول المسكينة
وانظر إلى دعاية الطواغيت كيف تصنع
يقول أحد الإخوان الذين اعتقلوا أيام عبد الناصر أنهم كانوا عند ترحيلهم يبعدونهم عن العوام حتى لا ينالهم الأذى منهم
---
الفاروق عمر رضي الله عنه صدق فيه من قال
حكمت فعدلت فأمنت فنمت
ولكن نسي أن يقول بعدها فقتلت
نعم فالفاروق العادل لم يعدم هو الاخر أن يجد مبغضين يقتله أحدهم
فتأمل
0 التعليقات:
إرسال تعليق