الرئيسية ............ رياضة ............ حوادث ............ مقالات........... إتصل بنا

  • RSS
  • Delicious
  • Digg
  • Facebook
  • Twitter

السبت، 30 يوليو 2011

عين الدجال والمنتفعين الأربعة



لا شك من أن نجاح الجزء الأول من الثورة المصرية يرجع لعدة عوامل مجتمعة لا 

يمكننا إقصاء أي عامل من هذه العوامل وإلا كنا غير منصفين ولكن في هذا المقال انا 

أركز على عامل واحد فقط لأنه بالنسبة لي ومن قبل أن يتم الجزء الأول من نجاح 

ثورة 25 يناير وأنا ثابت على هذا الرأي وكنت أقوله في وقتها ولكن تأكد لي بعد 

الأحداث الأخيرة التي حدثت بميدان العباسية وهذا العامل هو قناة الجزيرة فقناة 

الجزيرة الإخبارية كان لها كبير الأثر في نجاح هذه الثورة ولا احد ينكر هذا الدور 

الذي قامت به تجاه الثورة المصرية على خلاف ما قامت به تجاه الثورات الاخرى 

وانا هنا أرى أن الدور الذي قامت به قناة الجزيرة كان له منتفع أو مستفيد أخر من 

الثورة بل منتفعان بل ثلاثة بل أربع منتفعين لهذه الثورة .

المنتفع الأول :

المنتفع الأول وهي قناة الجزيرة ذاتها فهي أنتفعت بأنها ضافت لرصيدها الإعلامي 

كنز لا يمكن تقديره وإظهار الإحترافية الاعلامية المعهودة لقناة الجزيرة وهذا يعد 

سبق صحفي وإعلامي لا يمكن تكراره مرة أخرى وإلا قامت بتكراره مع بقية الثورات 

المشتعلة في المنطقة حيث قامت الجزيرة بتسخير القناة بكل طاقتها 24 ساعة 

متواصلة لخدمة الثورة المصرية ولا ينكر أحد أن الجزيرة كان لها أكبر الأثر في حشد 

الجموع إلى الشوارع مما ساعد على نجاح هذه الثورة ومن ينكر هذا الدور فأكيد لا 

يكون منصفاً .

المنتفع الثاني :

أرى أن قناة الجزيرة حينما قامت بهذه التغطية المشهود لها ببراعتها وكفائتها ما 

كان لإظهار الإحترافية الإعلامية فحسب بل كانت هناك نوايا وخفايا أخرى خبيثة 

وأرى أن الجميع يتفق معي على هذا حتى وان كنا نعترف للجزيرة بأنها من أسباب 

نجاح الثورة فأنا أرى أن هذه التغطية كان من ورائها تصفية حسابات شخصية بين 

الإدارات السياسية المصرية القطرية وخاصة أن الجميع يعرف أن العلاقات السياسية 

بين البلدين كانت في تدهور إلى أن وصل الأمر إلى الشتائم والسباب على لسان 

صحفيو البلدين وما أن سنحت الفرصة لأحد الطرفين من الإنتقام وهو يمتلك سلاح 

قوي مثل الجزيرة إلا وإن قام على الفور وصوب سلاحة تجاه عدوه وبالفعل قامت 

قناة الجزيرة بدفع طلقاتها الإعلامية دون توقف حتى أردت العدو قتيلا وأنتقم نظام 

سياسي من نظام سياسي بأحدث الأسلحة العصرية على الساحة " قناة الجزيرة ".

المنتفع الثالث :

قناة الجزيرة لا تعمل تحت إدارة عربية خالصة ولكن مؤخراً تم إكتشاف ان عدد كبير 

من محرري الاخبار بالجزيرة يحملون الجنسية الصهيونية وهذا يعني أن الإدارة 

الحقيقية ؟؟؟وبالتالي فإنها يملى عليها خطط للقيام بتنفيذها وبالتالي أرى أن كان 

هناك مخطط مدروس وجاهز للتنفيذ خاص بمصر وقامت الجزيرة بتنفيذ هذا المخطط 

لصالح الكيان الصهيوني وطبعاً هذا المخطط الصهيوني كان من المفترض أن يكون 

له نتائج مغايرة للنتائج التي حدثت إلى الأن فكانت النتائج المرجوة من هذا المخطط 

هي إحداث حالة من الفوضى العارمة داخل البلاد حتى يتم إنهيار الدولة المصرية 

ويصبح المنال سهلاً ولكن خاب أملهم لوعي الشعب المصري وتمسكة بمبادئة 

وترابطة وأخلاقة المعهودة ولكن ما تخلى الصهاينة مجتمعين عن مخططهم لإسقاط 

الدولة ويستمروا في محاولتهم المستميتة لتحقيق هذا الغرض وتأكد لي ذلك أثناء 

أحداث ميدان العباسية وما جرى فيه من أحداث فرأيت الجزيرة موجودة بالميدان من

 قبل الأحداث وبكامل عتادها وكأنها على علم مسبق بما سيحدث وقامت بتخصيص 

قناة خاصة لأحداث مصر وإنفضح خبثها أكثر عندما قام مراسليها بإستضافة 

أشخاص ممن يسبون ويشتمون في الجيش وذلك طبعاً لزيادة الكره والبغض للجيش 

من قبل المشاهدين حتى يحدث المنال الخبيث وهو خروج الشعب على الجيش ليتم 

تدمير الجيش كما حدث مع الداخلية وتصبح مصر بلا امن داخلي او خارجي وعندما 

إستضاف احد مراسليها شخص وما كان يتوقع انه يدافع عن الجيش فقام المراسل 

بمقاطعتة وقال له أترك الجيش يدافع عن نفسة وها هنا نجد الجزيرة لايوجد لها إلا 

عين واحدة وهذه الصفة لا تتواجد إلا في المسيح الدجال فهي تنظر وترى بعين 

واحدة فقط وياليتها عين إعلامية شريفة ولكن عين غربية صهيونية خبيثة .

المنتفع الرابع :

 المصري والذي جاءت كل هذه الأمور لتصب في مجراه فرغم التخطيط المختلف 


النوايا وبرغم قيام الجزيرة بإظهار نفسها كأنها هي الأداة الإعلامية الأولى عالمياً 


فعملت كل هذه العوامل على خدمة الشعب المصري للتخلص من نظام أباده حياً 


وأفقره وأمرضة وجعله يحمل كل صفات البؤس والشقاء وكانت الأمنية بعيدة المنال 


للكثيرين حتى وان ذهب الطاغية فكان من المستحيل التخلص من نظامة البائس 


ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وحمداً لله على ثورتنا المجيدة ونسأل الله 


أن يتم علينا نجاحها بالخير .

بالرغم من كل ما سبق إلا أن المنتفع الرابع هو المنتفع الحقيقي وهو الشعب

هناك الكثير ممن يتفق معي في هذا الرأي وأرى أيضاً أن هناك الكثير ممن يختلف 

معي في هذا الرأي ولكن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Blogroll

الشرطة البريطانية تعتقل جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"... ميليشيا عباس تختطف 21 من قياديي وأنصار حماس... جالاوي: قوافل جديدة ستتجه لغزة العام المقبل... ويكيليكس: واشنطن حذرت دولاً عربية من دعم حماس... كاميرون يلمح لانسحاب بريطاني مبكر من أفغانستان... محادثات "نووي إيران" تستأنف اليوم... الكيان الصهيوني يعتقل 700 طفل فلسطيني سنويًّا... بدء التحقيقات العلنية في تفجيرات لندن 2005م
حقوق الطبع والنشر محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Copyright 2010 مقالات شبكة بلطيم الإخبارية - All Rights Reserved.
Designed by Web2feel.com | Bloggerized by Lasantha - Premiumbloggertemplates.com | Affordable HTML Templates from Herotemplates.com.